الاثنين، 1 يونيو 2009

الأهلى رمز الأستبداد

قبل الثوره كان الزمالك رمز للسلطه الفاسده , وبعد الثوره أصبح الأهلى هو رمز للسلطه الفاسده.
وكأننا نتغير من لون الفانله إلى لون أخر مع بقاء الأستبداد والفساد .
لكن الطريف أن الشعب المصرى يتعاطى مع هذه الأمور كأنها امور طبيعيه , يقع تحت تأثير العفريت الذى تصنعه الحكومه ويؤمن به اكثر من صانعي هذا العفريت . اقول هذا الكلام لأننا فى مصر لا نعترف سوى بالاهلى والزمالك فقط , فالسؤال المعتاد فى مصر أنت اهلوى ولا زملكاوى؟ اصبحت الرياضه فى مصر ما هى إلأ ناديان فقط !!
الشعبيه الطاغيه فى مصر للاهلى التى تفوق عدد مشجعى الزمالك باضعاف مضاعفه هى اكبر دليل على ان الشعب المصرى يتفنن فى أن يكون مع الاستبداد قلبا وقالبا , من الطرائف فى مصر ان الائحه الرياضيه تسير على كل الانديه ,وكل الأنديه بها مشاكل وصراعات إلا الأهلى !! وتجد كثيرين من عامه الشعب يمتدحون فى أداره الأهلى !!!!
يإلهى !ما هذا ؟هل أصبحت مصر عقيمه لا يوجد به اداريون كفئ إلا فى الاهلى ؟
هل هذا معقول؟!!
حينما ينصلح حال المصرين فى التشجيع الرياضى وان ينظرو إلى الأمور بشكل عقلانى لا ينخدعو بما يشاهدو فى وسائل الاعلام الموجهه . . . ربما . . بعد ذلك من الممكن ان ينصلح حالهم سياسيا.
إننى لا أستعجب عندما أرى المظاهرات فى مصرات بالمئات وكل العالم المظاهرات بها الألاف والملايين .
أعتقد أنه لو لم يوجد فى مصر إله الأستبداد ربما لصنع المصريون اله الاستبداد .
ليس العيب في من يكذب . . ولكن العيب فى من يصر على تصديقه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق