السياده للشعب ، الشعب يستخدم هذا الحق في وقت الضروره القصوى ، الأجراءات
و القوانين الحكوميه تكون شرعيه ما لم تمس الحقوق الاساسيه للأفراد.
الدوله نشأت لحماية حقوق كانت قائمه ، و تنازل الفرد عن جزء من حقوقه انما
ليضمن التمتع بما تبقى له من حقوق و حريات أساسيه.
قانون الطبيعه
كل الناس متساوون مستقلون ، ويجب على الناس الامتناع عن التعدي على حقوق
الأخرين ، وأن يراعوا قانون الطبيعه الذي يهدف إلى السلام و الحفاظ على الجنس
البشري.
تنفيذ قانون الطبيعه حق لكل إنسان.
نتيجة عقاب الجريمه للردع "وهو حق يمتلكه الجميع" و الحصول على
تعويض " وهو قاصر فقط على من وقع عليهم الضرر" اكتسب الحاكم حق العقاب ،
حيث ان الاهواء قد تدخل في تنفيذ العقوبه فكان لابد من وجود جهه محايده توفر
الحياديه بين الجميع و تحقق مبدأ العداله.
حال الحرب
يتحتم على الشخص الذي يحاول إخضاع الاخر لسيطرته ان يعتبر نفسه في حالة حرب
معه ، لأن محاوله سلب حريه إنسان تعني حرمانه من كل شئ ، فالحريه هي الاساس الاول
و الاخير.
العبوديه
الحريه الطبيعيه للفرد تعني عدم خضوعه لأية قوة على وجه الارض إلا لقانون
الطبيعه و ما يمليه عليه من أحكام.
حرية الفرد في المجتمع تعني عدم خضوعه لأي سلطه سوى السلطه القانونيه
القائمه.
العبوديه هي حالة حرب بين أسير و منتصر يقف بجانبه القانون ، إذا حدث اتفاق
على منح قوه محدوده لأحد الجانبين مقابل الطاعه من الجانب الاخر فإن الحرب ستتوقف
طالما كان الاتفاق قائما.
الملكيه
تنتهي المشاعيه بمجرد حصول الانسان على الشئ ويدخل في ملكيته الخاصه.
مقياس الملكيه يعتمد على ما يبذله الانسان من مجهود و ما تطلبه الحياه من
راحه.
الناس لهم الحق في التوسع في الملكيه حسب المجهود الذي يبذلونه حسب
الامكانيات التي هيأتها الطبيعه لهم ، و لا يعتبر ذلك افتئاتا على الغير لأن
الجميع لديهم نفس الفرص المتاحه.
في حالة فقد الامل المنشود من الملكيه مثل إصابة محصول بالعطب يعتبر ذلك
اعتداء على حقوق الغير و مخالفه صريحه لقانون الطبيعه تستوجب العقاب و نقل الملكيه
الى الشيوع.
العمل هو من يحدد قيمة الاشياء و بدونه تكون الارض بلا قيمه.
السلطه الابويه
تنتهي السلطه الابويه بمجرد اكتمال النمو العقلي للطفل و بلوغه سن النضج.
المجتمع السياسي أو المدني
دعامة المجتمع السياسي أن يكون لديه القوه للمحافظه على الملكيات و معاقبة
المعتدين عليها ، حيث يتنازل كل عضو فيه عن حقوقه الطبيعيه ليضعها بين يد الجماعه
، فتتولى هي حمايتها عن طريق القانون الذي تصوغه.
المجتمع المدني عباره عن مجموعه من الافراد تجمعهم هيئه واحده و يخضعون
لقانون و سلطه شرعيه عامه تفض المنازاعات بينهم و تعاقب المجرمين.
ميزة المجتمع المدني هي تجنب التحيز الذي كان يسيطر على الفرد في حالة
الطبيعه عندما كان يفصل في قضاياه الخاصه.
نشأة المجتمعات السياسيه
اتفاق كل فرد مع افراد اخرين لتكوين كيان سياسي واحد في ظل حكومه واحده
انما يحتوي ضمنا على تبعيته لافراد هذا المجتمع والخضوع لحكم الاغلبيه ، وعدم
التزامه يعني العوده للطبيعه المجرده.
هذا الاتفاق ليس ابديا ، حيث من حق الاجيال التاليه اذا رغب في حالة
اتفاقها على انشاء مجتمع و حكومه جديده.
أي فرد يعيش على ارض يمتلكها و يستمتع بها ، وهذه الارض تقع في املاك
الحكومه ، فهذا يعني تأيده للحكومه و طاعته لقوانينها التي تسري على الجميع.
غايات المجتمع السياسي و الحكومه
وجود الملكيه الخاصه سبب في نشأة سلطه لفض المنازعات عليها.
الحاكم يجب ان يحكم وفقا للقوانين القائمه و المتعارف عليها والتي معلومه
للجميع ، لا ان يحكم وفقا لمراسيم مؤقته ، وذلك عن طريق قضاه عادلين ، وعليه الا
يستخدم قوة المجتمع في الداخل الا لتنفيذ هذه القوانين ، وعليه ان يستخدمها في
الخارج ليمنع او ليعالج اضرار التي تصدر عن جهه اجنبيه.
الغايه من السلطه السياسيه استقرار السلام و الامن و تحقيق الخير العام
للشعب.
من السخف أن نظل نسأل الأخرين عن حقيقتنا و وجودنا بدلاً من أن نوجه
السؤال لأنفسنا ، لأننا لو بحثنا في اعماقنا عن الإجابه فلن نجد سوى شرف بغير
فضيله ، و عقل دون حكمه ، و سرور من غير سعاده .
وهذه ليست حالتنا الأصليه وأنما هي مجرد روح المجتمع و ما ادى اليه من عدم
المساواه التي غيرت و حولت كل ميولنا الطبيعيه.
لأن الانسان الاجتماعي يعيش خارج نفسه بينما الانسان البدائي يعيش داخل
نفسه.
* تطور عدم المساواه :
1- الملكيه الخاصه : أدى الى وجود غني و فقير
2- الحاكم : أدى لوجود قوي و ضعيف
3- الاستبداد : أدى لوجود سيد و عبد
نتيجة نشأة المجتمعات السياسيه و ظهور الملكيه وظهور طبقة الاغنياء و
الفقراء دب صراع بين الطبقتين ، فالاغنياء طامعين في المزيد و الفقراء تكتلوا في
جماعات لحماية انفسهم و اللحاق الأذى بالاغنياء مما أدى إلى مزيد من الانقسامات
داخل هذه المجتمعات.
نتيجه الانقسامات ظهرت مجتمعات عديده و تبعها حروب بين هذه المجتمعات و
ظهرت مفاهيم كثيره لدى الانسان مثل قتل أخيه الانسان واجباً في بعض الاحيان .