احمد شوبير اللاعب السابق والنائب السابق والاعلامى الحالى نموذج لكيف تكون فاشلا ناجحاً!! شوبير نهايته الكرويه لم تكن جيده فظل اخر عامين له احتياطى للحضرى الناشئ القادم من دمياط على الرغم من ان سنه لم يتجاوز الرابعه والثلاثين وايضا لاننسى انه لعب متأخرا بسبب وجود ثابت واكرامى ، لكنه محظوظاً بلعب كأس العالم 1990 بإيطاليا فأصبح لاعباً معروفاً بسبب لعبه لهذه البطوله . ثم دخل مجال الاعلام واصبح اعلامى ذو شأن مستغلاً خلو الساحه فلم يكن سواه فى الاعلام الرياضى الفضائى ومصطفى عبده كما تعلمون لا يشاهده احد! حيث كان يقدم برنامجا اسبوعيا على قناه المحور "ربما تكون معلومه غريبه على البعض" فأصبح شوبير نجما بسبب ضعف منافسه الغير موجود"مصطفى عبده" وعدم وجود اخرين وللمره الثانيه الحظ يقف بجواره. لكنه لا يكتفى بذلك شوبير بل دخل لمجال السياسه وانضم للحزب الوطنى ودخل مجلس الشعب 2005 ودخل اتحاد الكوره عضوا ثم نائبا على التوالى ، وظل شوبير يتمدد ولم يستمع لنصائح الاخرين "يا شوبير التزم بمجال واحد لكى تبدع" لكنه عاش فى خياله وصدق انه ادارى ناجح واعلامى ناجح وبرلمانى ناجح! المحصله النهائيه لحياه شوبير رسوبه فى الانتخابات البرلمانيه الاخيره عن دائره طنطا 2010 وتركه او "طرده" من اكثر وسيله اعلاميه حتى استقر فى قناه مودرن كوره .هذا الدرس الذى يجب ان نتعلمه كيف تكون فاشلاً ناجحاً؟ فالانسان يجب ان يقف مع نفسه ويفكر ان ساعه الحظ لا يجب ان تمر دون ان يستغلها وان يقتنع بمجاله والا يضخم من نفسه فشوبير مدين للحظ بلعبه لكأس العالم 1990 ومدين للحظ فى مجال الاعلام والدليل ان شوبير مازال يكتب ويقدم برامج لكن اين جماهيريته الأن؟ فقد ولت.
علينا جميعاً ان نتواضع وان نرضى بمجال عملنا لكى نبدع . يا شوبير كلمتى الاخيره لك: إنتهى الدرس يا غبى!!
علينا جميعاً ان نتواضع وان نرضى بمجال عملنا لكى نبدع . يا شوبير كلمتى الاخيره لك: إنتهى الدرس يا غبى!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق